الدورة (80)
أشغال الدورة الثمانون () للمجلس الإسلامي الأعلى
اشغال الدورة (77) للمجلس الإسلامي الأعلى المنعقدة اليوم (30 ذو الحجة1444هـ / 18 جويلية 2023م) بمقر المجلس وقد تناولت الدورة بالدراسة والنقاش البنود المدرجة في جدول الأعمال والمتمثلة على الخصوص بعرض ومناقشة تقرير نشاط المجلس منذ الدورة الماضية (76) المنعقدة بولاية أدرار، كما درس المجلس العديد من القضايا المتعلقة بمجال إختصاصه،إضافة إلى وضع الخطوط العريضة لبرنامج نشاط المجلس في الفترة المقبلة
أشغال الــدورة (75) أشغـــال الــدورة (75) للمجلس الإسلامي الأعلى برئاسة رئيس المجلس الدكتور بوعبد الله غلام الله.
أشغال الدروة (71) أشغال الدروة (71) للمجلس الإسلامي الأعلى المنعقدة يوم 27 أكتوبر 2020 بالمركب الحموي لحمام ريغــة ولاية عين الدفلى.
أشغــــال الدورة (72) جانب من أشغــــال الدورة (72) للمجلس الإسلامي الأعلى المنعقدة يوم 02 فبراير 2021 بمقر المجلس.
بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية السابعة والخمسين اجتمع المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية السابعة والخمسين ودرس في جلساته مختلف النقاط المدرجة في جدول أعماله. استعرض المجلس الأوضاع الراهنة في ولاية غرداية كما استعرض حالات الاضطهاد والظلم وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون في البعض من بلدان العالم وتزايد الاعتداءات على المساجد وكذا التضييق على المسلمين في الدول الأوربية ودول أخرى. وفي ختام دورته، أصدر المجلس البيان الآتي: 1- سجل المجلس ما يجري من ظلم وعنف في ولاية غرداية وجدد دعوته إلى جميع مواطني هذه الولاية بكل فئاتهم من أجل تحكيم العقل وتوحيد الجهود لإعادة الأمن والاستقرار، راجيا من المولى تعالى أن يعيد إليهم الوئام والانسجام وأن تسود هذه الولاية أخوة الاسلام التي تجمعنا كلنا. 2- استنكر المجلس كذلك استفحال الظاهرة التكفيرية لدى بعض الفرق الضالة والمتنافية مع تعاليم ديننا الحنيف إذ جاء في القرآن الكريم ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما” (النساء الآية 93) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. كلّ المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه” وقال عليه الصلاة والسلام أيضا ” سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”. ولاحظ المجلس أيضا أن هذا التكفير قد أدّى إلى الكثير من التفرقة والشقاق والبغضاء بين الإخوة والله تعالى يقول في منزل كلامه: ” إنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة وأنا ربّكم فاعبدون” (الأنبياء الآية 92). 3- عبّر المجلس عن استنكاره الشديد لما يجري في بعض البلدان من ظلم واضطهاد للمسلمين ومن ترويع وتهجير وإبادة جماعية وحشية لإخواننا المسلمين خاصة في بورما وإفريقيا الوسطى. وذكّر المجلس دعوته للعلماء المسلمين والمنظمات الإسلامية والهيئات الإنسانية العالمية والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان وكذا الدول الإسلامية ومنظمة الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإيقاف هذه الجرائم ولتطبيق رسالتهم ومثلهم العليا الخاصة بنشر السلام والتفاهم بين الناس في العالم. 4- ثم أدان المجلس الحملة العنصرية المتنامية التي مازالت تستهدف المسلمين في بعض البلدان الغربية وغيرها ومنها الاعتداءات على بيوت الله تعالى في حين أن الدين الإسلامي يفرض على المسلمين احترام الديانات الأخرى والحفاظ على معابدها في البلاد الإسلامية. 5-اقترح أعضاء المجلس تنظيم ملتقى دوليا في موضوع: “الإسلاموفوبيا اليوم أو عودة ذهنية الحروب الصليبية : أي مكان للحوار بين الأديان؟” خلال شهر محرم 1436هـ الموافق شهر أكتوبر 2014م. وبهذه المناسبة أكّد المجلس ضرورة محاربة الإسلاموفوبيا بجميع أشكالها والتي تذكّرنا بالحروب الصليبية الشنعاء في حين أن الكثير من المفكرين والمدافعين عن حقوق الإنسان يزعمون أنهم من أنصار الحوار بين الديانات والحضارات. وفي الأخير أعرب المجلس عن أمله في غد مشرق لوطننا العزيز يمارس فيه جميع المواطنين حقوقهم ويقومون بواجباتهم كأمة متحضرة في ظل انتمائها الحضاري الأصيل وقيمها وثوابتها. والله ولي التوفيق الجزائر في 09 جمادى الثاني 1435هـ/ 09 أفريل 2014م رئيس المجلس الإسلامي الأعلى
بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية السادسة والخمسين عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته العادية السادسة والخمسين (56) بمقره بالجزائر العاصمة ودرس فيها جملة من النقاط تتعلّق بنشاطه بين الدورتين وبرنامج عمله في الفصل القادم وذلك بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم المجتمع الجزائري خاصة والأمّة الإسلامية عامة. وبعد دراسة هذه النقاط، انتهى المجلس إلى استخلاص ما يلي: 1- يسجل المجلس الإسلامي الأعلى أحداث الفتنة التي وقعت في المدة الأخيرة بولاية غرداية بين سكانها وفي هذا الإطار يدعو المجلس الإسلامي الأعلى مواطني هذه الولاية العزيزة علينا إلى التحلي بالحكمة والتعقل وروح المسؤولية العليا وتغليب مبادئ الحوار الأخوي التي يحث عليها ديننا الحنيف وذلك من أجل تجنب الوقوع في مزالق قد لا تحمد عقباها. وفي هذه الظروف التي تشهدها هذه الولاية لا يسع المجلس الإسلامي الأعلى إلا أن يدعو الله العلي القدير نهاية هذه الفتنة وتمتين أواصر وحدة المجتمع وتماسكه. 2-قرر المجلس الإسلامي الأعلى ارسال وفد من بين أعضائه إلى هذه الولاية سعيا منه إلى إصلاح ذات البين من أجل نشر السلم والتفاهم بين الإخوة في هذه المنطقة المعروفة بعلمائها ومثقفيها. 3-يستنكر المجلس الإسلامي الأعلى المجازر المبنية على العنصرية المقيتة التي يتعرض لها المسلمون في بعض الدول الإفريقية والآسيوية مثل إفريقيا الوسطى وبورما وغيرهما ويدعو الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة إلى التصدي بحزم لهذه الإبادات الجماعية للمسلمين الأبرياء ووضع حد لها. 4-يلاحظ المجلس الإسلامي الأعلى بأسف شديد ما يحدث من اضطهاد للمسلمين في بعض البلدان الغربية وتضييق على حرياتهم في ممارسة شعائرهم الدينية والتمسك بخصوصياتهم الثقافية وهويتهم الإسلامية وبهذه المناسبة يذكر المجلس بمواقفه السالفة ويدعو إلى احترام المواثيق الدولية التي أقرتها المنظمات والهيئات الدولية لحقوق الإنسان. 5-وفي الختام يعبر المجلس عن انشغاله الشديد بما يجري في بعض البلدان الإسلامية بين أبناء الوطن الواحد مما ينتج عن ذلك ضحايا بشرية وتخريبا لاقتصاديات هذه البلدان ومساسا بوحدة المجتمع. وأمام هذه الأوضاع المؤلمة يدعو المجلس إلى ترجيح قيم التسامح والوئام والحوار كحل إسلامي حضاري للخروج من هذه الأزمة وعلى المنظمات الإسلامية الوطنية والدولية أن تتحرك لتغيير هذا الوضع المتأزم وذلك مع احترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ويرى المجلس أن هذا من واجب كل المنظمات التي تنادي باحترام هذه الحقوق. والله ولي الإعانة التوفيق. الجزائر في 03 ربيع الأول 1435هـ/ 05/01/2014 رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور الشيخ بوعمران
بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية الخاسة والخمسين اجتمع المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية الخامسة و الخمسين في شهر أكتوبر 2013 بمقره بالجزائر العاصمة و ناقش عددا من القضايا تتعلق بالداخل و الخارج. 1- ذكر المجلس الإسلامي الأعلى السلطات العليا بوضعية مادة التربية الإسلامية في البرامج المدرسية والسلبيات و النقائص المتعلقة بتدريس هذه المادة الأمر الذي يتطلب إصلاحات عاجلة و قد سبق للمجلس أنه نشر كراسة من كراساته بعد ثلاثة أيام تنسيقية بمبادرة منه و بمشاركة وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف ووزارة التربية الوطنية و ركز المجلس الإسلامي الأعلى أساسا على التربية الإسلامية التي تعتبر أساس بناء الشخصية و الهوية و ذلك من مرحلة التعليم الابتدائي إلى مرحلة التعليم الثانوي و يقترح المجلس الإسلامي الأعلى أن تتولى رئاسة الجمهورية التنسيق بين هذه المؤسسات أو تعين لجنة مصغرة دائمة تبحث هذا الموضوع دوريا و تناقش فيها الاقتراحات و الانجازات. 2- يقترح المجلس الإسلامي الأعلى أيضا الاهتمام بالعلوم الانسانية و الاجتماعية التي هي الأخرى تفيد و تساهم في تطور المجتمع بفضل ترقية الفكر و تجديده. 3- و ركز المجلس الإسلامي الأعلى على ضرورة رفع مستوى المكونين بتخصيص فترات تربصية لهم في معاهد تكوين المعلمين لمدة قصيرة ضمن برنامج تكوين متواصل. 4- و سجل المجلس الإسلامي الأعلى بعض المواقف الغربية تندرج ضمن حملة رسمية و إعلامية من الإسلامفوبيا آخر ما أتت به قرار البرلمان الأوربي بتاريخ 01-10-2013 الذي طالب الدول الأوربية بأخذ التدابير لإلغاء الختان متناسيا أنه من الشعائر الإسلامية و ضاربا عرض الحائط المعاهدات الدولية و الوثائق الأممية التي تنص على احترام الديانات و عقيدة الشعوب و يعتبر قرار البرلمان الأوربي تراجعا عن قوانين الأمم المتحدة. و ما كان البرلمان الأوربي ليأخذ مثل هذا القرار لو عاملت الدول الإسلامية البلدان الأوربية بالمثل كلما تجرأت هذه البلدان بالاعتداء على الإسلام. و ما كان موقف الدول الأوربية لو تدخلت الدول الإسلامية في الطقوس المسيحية و بادرت في تغييرها. كما يناشد المجلس الإسلامي الأعلى علماء الإسلام و المسؤولين السياسيين و البرلمانيين و جميع الأطراف المعنية في بلادنا و في ديار الإسلام أن يردوا بالمثل على هذه المواقف و القرارات المعادية للدين الإسلامي. الجزائر في 23 ذي الحجة 1434هـ/ 28أكتوبر 2013م رئيس المجلس الإسلامي الأعلى