قصــة جامـع الجــزائر
قصــة جامـع الجــزائر الدكتور بوعبد الله غلام الله صدر عن المجلس الإسلامي الأعلى كتابا بعنوان (قصة جامع الجزائر)، للدكتور بوعبد الله غلام الله، استعرض فيه أهم المراحل التي قطعها جامع الجزائر، متوقفا عند الكثير من المحطات والقضايا التي شغلت الرأي العام، مقدما توضيحات ومعلومات حولها، باعتباره كان شاهدا على تفاصيل هذه المحطات. الكتاب جاء باللغتين العربية والفرنسية، تناول القضايا التي أثارت الكثير من الجدل في الساحة الإعلامية، مثل ظهور وتبلور فكرة جامع الجزائر، وكيف تم التخطيط لتنفيذها في الميدان، وكذا الظروف وملابسات تجسيدها في الواقع، كما تناول الكتاب مكان بناء المشروع، في منطقة المحمدية (لا فيجري سابقا) وما كانت تمثله من معان للتبشير في الجزائر إبان الفترة الاستعمارية، وهل كان لتلك المعاني دور في اختيار المكان، أم أن الأمر متعلق بمعطيات أخرى. الكتاب جاء في سياق توثيق الأحداث والمراحل التي مر بها جامع الجزائر، في شكل حوار إعلامي استعرض فيه وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق، عشرين سنة من الأحداث، وهي الفترة الزمنية التي استغرقها بناء جامع الجزائر.
كتاب الروح المعنوية والإنتاجية
كتاب الروح المعنوية والإنتاجية للدكتور بوعبد الله غلام الله صدر للدكتور بوعبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، كتاب (الروح المعنوية والإنتاجية)، حيث يتناول فيه إشكالية تجاوز العقبات النفسية والاجتماعية التي فرضتها التحولات الحاصلة في المجتمع وتأثيرها على وتيرة الانتاج في مختلف مجالات الحياة.دراسة الدكتور بوعبد الله غلام الله التي ستصدرت في إطار سلسلة إصدرات المجلس تتصدى لتلك المشكلة التي يتم التعبير عنها يوميا وفرضت نفسها على الجميع، وأصبحت تشكل العقبة الصعية والمعقدة التي تؤرق صانع القرار في مختلف مستوياته، وتكون في الغالب السبب البارز والمبرر لفشل مشاريع المجتمع، وتذهب الدراسة نحو ملامسة الاجابة عن الأسئلة المؤرقة المتمثلة في كيفية اعادة الاعتبار لمفهوم العمل، وكيف نبث في المواطن روح المبادرة والمشاركة؟ وكيف نجعل منه مساهما حاسما في ضمان نجاح القرارات الكبرى؟ وكيف يمكن ازالة العقبات من أمام التحول الايجابي للمجتمع وغيرها. كما يغوض كتاب (الروح المعنوية والإنتاجية) في دراسة الظاهرة الاجماعية من زوايا تأثير الأبعاد المعنوية والروحية التي تتعلق بسلوك الفرد، ودوره في المجتمع باعتبار الإنسان محور العملية التاريخية، التي تعطي الهوية الحضارية للمجتمع. ومن هنا تعمل دراسة الدكتور بوعبد الله غلام الله على الغوص في الاشكالات الفكرية والفلسفية لظاهرة السلوك البشري، ومكانته في إحداث التغيير التاريخي الايجابي المنشود.كتاب (الروح المعنوية والإنتاجية) دراسة ميدانية لقطاعات الانتاج في مساحة جغرافية محددة، إلا أنها تتجاوز في معانيها ومجالاتها العينة المتناولة تلك الحدود، لتكون مفتاحا لدراسات اجتماعية أوسع وأكثر شمولا، للوصول إلى مستوى من المعرفة العلمية التي تقدم اجابات حقيقية للواقع القائم وتوفير القدرة الكافية على مواجهة التحديات القائمة، التي تمنع من التحول نحو المجتمعات المنتجة والمتحضرة، ليس بمعدلات الانتاج المادي وإنما توفر مساحة امتلاك الطاقة الايجابية التي تدفع بالفرد نحو الايجابية في سلوكاته.