Author name: admin

بيان من المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر فيه إعدام الرئيس صدام حسين

بيان من المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر فيه إعدام الرئيس صدام حسين    15 ذي الحجة 1427 هـ الموافق لـ 03 جانفي 2007 م اجتمع مكتب المجلس الإسلامي الأعلى برئاسة الأستاذ الدكتور الشيخ أبو عمران رئيس المجلس عند سماعه النبأ المؤلم المفجع الذي فاجأ العالم الإنساني بصفة عامة والعالم الإسلامي بصفة خاصة بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين شنقا في يوم الحج الأكبر عيد الأضحى المبارك يوم التغّافر والتّزاور والتّسامح والتّراحم ونسيان التدابر والأحقاد  يوم التقرب إلى الله تعالى بجليل الأفعال وعظيم الأعمال . وهذا الفعل الشنّيع تستّنكره كل الديانات السّماوية من اليهودية ومسيحية وإسلامية ، كما لا تقرّه كلّ المقاييس الأخلاقية الإنسانية ولا تقبله كلّ السلوكات الحضارية العالمية . كيف لا تهتّز الإنسانية جمعاء لشنق أسير حرب ورئيس دولة في محاكمة صورية غير عادلة وفي وطن محتل تحكم فيه قوى أجنبية وفي يوم معظّم عند الله لا تسفّك فيه الدمّاء ولا ينفّذ فيه القصاص ولا تقام فيه الحدود الشّرعية وفي شهر من الأشهر الحرم التي لا تحارب فيه الأعداء إلا دفاعا عن الكليات الخمس ؟. فما نفعت العولمة التي تزعم أنها تدعو إلى الديمقراطية والمساواة ولا أفادت الأصوات العالية التي صدرت من جمعيات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومن شخصيات عالمية بارزة . رحم الله الشهيد رحمة واسعة. رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ

بيان من المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر فيه إعدام الرئيس صدام حسين قراءة المزيد »

الدورة (33)

بيان المجلس الإسلامي الأعلى عقب دورته الثالثة والثلاثين 06-07 ذي الحجة 1427 هـ /  26 و 27 ديسمبر 2006 م عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته الثالثة والثلاثين في مقره بالجزائر برئاسة الدكتور أبو عمران الشيخ رئيس المجلس يومي  11 و 12 جمادى الثانية 1428هـ الموافق 26 و 27 جوان 2007م. تضمن جدول الأعمال استعراض نشاط المجلس بين الدورتين ودراسة قضايا تربوية واجتماعية مختلفة واختيار موضوع الملتقى الدولي الذي سينظمّه المجلس خلال شهر ربيع الأول 1429هـ الموافق مارس 2008م إن شاء الله. وقد سجّل المجلس تقديره للأعمال التي أنجزها في الثلاثي الماضي ومنها إصدار المنشورات والمشاركة في الندوات والملتقيات كما رحب المجلس بالإجراءات التي اتخذتها الدولة قصد وضع حد للنشاط التبشيري في بلادنا. نحن لا نضايق الأقليات المسيحية وغيرها بينما نجد الأقليات الإسلامية تعاني مضايقات كثيرة من قبل بعض الدول الغربية. وندّد المجلس بالمظاهر المخلة بالحياء والتي تروّج لها من حين لآخر وسائل الإعلام الوطنية بدعوى حرية التعبير. وأهاب المجلس بالمؤسسات الوطنية أن تجعل أكبر همها حماية الأخلاق ودرء الفساد وألّح المجلس على رسالة المساجد والزوايا في هذا المجال ودعا إلى العناية بخطب الجمعة والمناسبات الدينية الأخرى والتركيز على معالجة القضايا الاجتماعية الراهنة منها والمستجدة الأمر الذي يجعلها تؤثر في المجتمع ومؤسساته. ونوّه المجلس بدور الإعلام الذي ينبغي أن يكون منسجما مع ثوابت الأمة وقيمها الأخلاقية مكملا لدور الأسرة والمدرسة والمسجد والزاوية وبقية المؤسسات التربوية والثقافية. هذا وقد جدّد المجلس في ختام أعماله اهتمامه بترقية التربية الإسلامية وتعميم مادتها على جميع المؤسسات المختصة التي تعنى بتربية النشء وتأهيله لرسالته في الحياة باعتبار هذه التربية الوسيلة المثلى لتحصين الشباب من الزيغ والانحراف وتجنبه سلوك الغيّ و الضلال. و الله ولــي الــتــوفــيــق. رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ

الدورة (33) قراءة المزيد »

الدورة (31)

بيان المجلس الإسلامي الأعلى عقب دورته الواحدة والثلاثين 06-07 ذي الحجة 1427 هـ /  26 و 27 ديسمبر 2006 م عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته العادية الواحدة والثلاثين ، يومي 06 و 07 ذي الحجة 1427 هـ / الموافق لـ 26 و 27 ديسمبر 2006م   برئاسة الدكتور أبو عمران الشيخ رئيس المجلس .       وقد تضمن جدول الأعمال استعراض نشاط المجلس بين الدورتين ، وبرنامج عمله في الثلاثي الأول من العام القادم ، والتحضير للملتقى الدولي الذي ينظمه المجلس ، في الفترة من 08 إلى 10 ربيع الأول 1428 هـ / الموافق ل 27 إلى 29 مارس 2007 م  في موضوع  ” الحضارة الإسلامية في الأندلس في القرن السادس الهجري ، الثاني عشر الميلادي ” .        وبعد استكمال المجلس دراسة النقاط المدرجة في جدول أعماله ، ناقش قضايا إسلامية في الجزائر وفي العالم ، ولا سيما النقاط الآتية: أولا : قد تفشّت ظاهرة الفساد وتفاقم الانحراف والآفات الاجتماعية  وانحسار القيم الأخلاقية وفي هذا المجال ألحّ المجلس على الدعوة إلى تعميم التربية الإسلامية الصحيحة على جميع المؤسسات المختصة والتي تعنى ببناء الإنسان حتى يكون عنصر بناء  نافعا لأمته ووطنه  باعتبار هذه التربية الوسيلة المثلى لتحصين الأجيال من الزيغ  والانحراف  وحمايتها من السلبية والاغتراب والانحلال . ثانيا : دعا المجلس وسائل الإعلام إلى تحمّل مسؤوليتها كاملة في رعاية الشباب المسلم  وحمايته من تيارات الغزو والتحريف وتسليحه بالوسائل التي تساعده على ذلك . ثالثا : و دعا أيضا إلى العناية بالثقافة والتربية الإسلامية  في جميع قنوات التلفزة وقنوات الإذاعة الوطنية والمحلية . رابعا : أوصى المجلس بجعل إذاعة القرآن الكريم قناة وطنية و العمل لتعزيز ساعات بثها وتقويته ممّا يسمح بالتقاطها في كامل التراب الوطني وخارجه . خامسا :  وبشأن الزواج  ذكّر المجلس بأنّ عقده الشرعي هو ما توفرت فيه شروطه وهي المحلّ والوليّ والمهر والصيغة والشهود  وأن تسجيل عقد الزواج في مصلحة الحالة المدنية يعدّ توثيقا للعقد الشرعي الذي تعارف الناس على تسميته ” بالفاتحة “. يوصي المجلس بالجمع بين العقد الشرعي والتسجيل المدني حفاظا على حقوق اللّه وحقوق العباد . سادسا : سجّل المجلس تقديره لمشاركة أعضائه في الملتقيات والندوات التي عقدت عبر الوطن ولاسيما الملتقيات التي انعقدت في بجاية والزاوية القاسمية بالهامل والزاوية التيجانية في الأغواط وأشاد برسالة الزوايا ودورها في المحافظة على القيم الروحية والأخلاقية وإصلاح المجتمع بهدايتها ممّا يفند ادّعاءات المبطلين الذين يحرّفون حقيقة رسالة الزوايا ويشوّهون صورتها بما يكتبون عنها في الصحافة  أو ينقلون عبر وسائل الإعلامسابعا : أما النقطة التي استأثرت باهتمام المجلس فقد تناولت أوضاع المسلمين في العالم والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية والهجمات التي تستهدف عقيدتها ومقدّساتها والحملات الإعلامية التي تتطاول على ثوابتها وقيمها .  وبهذا الصدد ، استغرب المجلس ما يتكرّر من بابا الفاتيكان من تصريحات يصرّ فيها على الإساءة إلى الإسلام مما يعمّق الهوة بين المسلمين والمسيحيين وإذ يندّد المجلس بهذه التصريحات المتعاقبة يذكّر بأنه يدعو دائما إلى الحوار المثمر القائم على التسامح والاحترام المتبادل بمنأى عن التعصّب المقيت وبعيدا عن تدخّل أي طرف في شؤون الطرف الآخر.   هذا وقد ختم المجلس دورته بتوجيه التهاني للشعب الجزائري والأمة الإسلامية جمعاء بحلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الجميع باليمن والخير والتوفيق وبالوحدة والعزّة والتمكين والله ولي الإعانة والتوفيق رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ

الدورة (31) قراءة المزيد »

Quels tabous veut casser Mr Chebel

Quels tabous veut casser Mr Chebel 4 Dhu el kidâ 1427 h / 25 novembre 2006 n  Décidément, il semble que Mr Malek Chebel fait une fixation sur les tabous dans la religion islamique. Il va sans dire que c’est une fixation qui semble tourner à l’obsession. Chaque fois qu’il est sollicité par les médias, pour parler de l’Islâm et des questions qui le concernent, il a recours à la psychanalyse pour tenter d’expliquer ces questions ou de les interpréter selon la vision qu’il a des tabous. Selon lui, les tabous expliquent largement la société musulmane. Rien que cela. D’abord, on ne sait pas exactement ce qu’entend Mr Chebel à travers cette notion de tabous trop souvent invoquée. Est-ce la pudeur et la décence qui caractérisent la société musulmane ? Est-ce le port du voile par les femmes musulmanes qui vivent leur religion sereinement, n’ayant d’autre préoccupation que de satisfaire le Créateur ? Qu’entend-t-il donc par tabous ?  En fait, ce sont les dogmes de l’Islâm qui lui posent problème ! La pudeur, la décence et le voile, semblent déranger notre auteur, puisqu’il a fini par dire dans un entretien accordé au quotidien « Liberté »: « Ce que je veux dire dans ma thèse à moi, et ça je l’ai vérifié, plus on cherche à cacher le sexe, moins c’est efficace. Il vaut mieux le négocier et laisser s’exprimer un peu une tranche, si je puis dire, parce que plus vous le cachez, plus il va être déterminant. Il va être réactif et il va effleurer et déranger tout le monde ». A notre avis, c’est lui qui fait fixation sur le sexe et non les femmes musulmanes qui veulent tout simplement vivre leur foi avec conviction et discrétion Mr Chebel prétend expliquer la société musulmane par les tabous, recourant à la psychanalyse qui n’est pas une science exacte et ne peut servir de base pour l’étude d’un fait social à fortiori d’une religion comme l’Islâm. La psychanalyse a été fondée par le Pr Sigmund Freud qui professait l’athéisme. Il est l’auteur d’un livre sur Moïse et le Judaïsme où il affirme son rejet de toute religion. En outre, c’est une « science » qui traite de la libido chez l’être humain, négligeant tous les autres aspects moraux et surtout spirituels qui ne sont pas moins importants. Elle considère l’homme comme formé par la dualité corps-âme, alors que les recherches les plus récentes soutiennent que l’homme est formé d’un corps, d’une âme et d‘un esprit, djasad, nafs, roûh. Telle est la conception des religions révélées. La psychanalyse ne suffit pas, à elle seule, pour étudier sérieusement le phénomène religieux qui reste un fait très complexe relevant du sacré et du spirituel. L’auteur prétend s’occuper du corps. Or, seul un médecin est en mesure de s’occuper d’un corps malade, ce qu’il n’est pas justement. Cet auteur veut s’ériger à tort en théologien, alors qu’il ne l’est pas, Il s’adonne à des interprétations hasardeuses des textes islamiques dont le moins qu’on puisse dire, est qu’elles sont complètement erronées. Il se plaint curieusement de ce que des ignorants et des extrémistes interprètent mal l’Islâm sans le connaître vraiment. N’est-il pas entrain de commettre la même erreur, mais d’une certaine façon A vouloir plaire aux  médias occidentaux, ne risque-t-il pas de dépouiller l’Islâm de tout ce qui fait sa spécificité ? A force de leur présenter une image déformée de l’Islâm mais qui soit politiquement correcte, ne risque-t-il pas de vider cette religion de sa substance et de la dénaturer ? Un tel risque n’a pas échappé grand penseur musulman Nedjmeddine Bamate : « L’unité entre le spirituel et le temporel, dit-il, est le dernier point de résistance, la dernière ligne de défense à laquelle la communauté musulmane, même dans un état de déchéance, se raccroche. Et le jour où il y aurait séparation du temporel et du spirituel en Islâm, ce serait la fin de l’Islâm. Il y aurait une autre forme de civilisation et de société en terres d’Islâm, mais ce ne serait plus l’Islâm ». N’en déplaise à ceux qui admirent la civilisation occidentale, l’Islâm est un système harmonieux et cohérent qui n’a pas besoin d’être  fragmenté pour s’adapter aux exigences des occidentaux. Les musulmans vivent leur religion avec sérénité et n’ont pas besoin d’une thérapie psychanalyste pour distinguer ce qui est bon de ce qui est mauvais pour eux. Pour tout musulman authentique, l’Islâm est une foi, une spiritualité, une civilisation et un Etat. Lorsque l’émir Abdelkader, par exemple, s’est trouvé dans la nécessité de pratiquer le jihâd pour libérer son pays, il l’a fait sans hésitation ; lorsqu’il s’est trouvé dans l’obligation de bâtir un Etat, il l’a fait en le dirigeant  avec les qualités d’un grand homme d’Etat ; lorsqu’il s’est trouvé devant la nécessité de défendre des Chrétiens victimes de persécutions, il l’a fait, par devoir envers sa foi et sa religion ; lorsqu’il a ressenti le besoin de vivre sa foi pleinement, il s’est tourné vers le soufisme et la spiritualité. C’est cela l’Islâm et non ce que veulent lui attribuer les chercheurs subjugués par la civilisation occidentale, à propos desquels le regretté Mohammed Asad (Léopold Veiss) a dit dans son livre « Le chemin de la Mecque » : « Sous l’impact des influences culturelles occidentales, les âmes de nombreux musulmans, hommes et femmes, se ratatinent lentement. Elles se laissent détourner de leur croyance antérieure qui leur faisait considérer qu’une amélioration du niveau de vie ne saurait être qu’un moyen d’améliorer les perceptions spirituelles de l’homme, elles tombèrent dans la même idolâtrie du « progrès » que celle où le monde occidental était lui-même tombé après qu’il eut réduit la religion à n’être plus qu’un tintement mélodieux quelque part à l’arrière plan des faits réels. De la sorte, loin de se grandir, ils se rapetissent, car toute imitation culturelle qui s’oppose, comme on le voit, à la faculté créatrice d’un peuple ne saurait manquer d’en amoindrir la stature ».  En conclusion, il est

Quels tabous veut casser Mr Chebel قراءة المزيد »

الدورة (30)

بيان المجلس الإسلامي الأعلى عقب دورته الثلاثون المجلس يدعو بابا الفاتيكان إلى سحب كلمته المسيئة للإسلام ويطالبه بالاعتذار للمسلمين    26-27 شعبان 1427هـ الموافق لــ 19-20 سبتمبر 2006م عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته العادية الثلاثين في مقرّه بالجزائر العاصمة يومي 26 و 27 شعبان 1427هـ، 19 و 20 سبتمبر 2006 م. درس المجلس في هذه الدورة النقاط المدرجة في جدول أعماله و تلخّصت في استعراض نشاطه بين الدورتين و المهام المنجزة من رئيسه و أعضائه و مناقشة برنامجه في الثلاثيّ القادم و سجّل ارتياحه لصدور القانون الذي يحدّد ظروف ممارسة الشعائر الدينية غير الإسلامية في بلادنا.  كما درس المجلس موضوع الملتقى الدولي الذي ينظمه في شهر مارس 2007 م تحت عنوان :  ” الحضارة الإسلامية في الأندلس في القرن السادس الهجريّ، الثاني عشر ميلادي ” .  و خصّص المجلس جلسته الأخيرة لدراسة موقف بابا الفاتيكان من الإسلام واعتداءه على قيمه و تعاليمه و إساءته لنبيه عليه الصلاة و السلام.  و قد جاء في بيان المجلس بصدد هذا الموقف: إنّ الإسلام سلم و أمن و عدل و رحمة و حرية في نصوصه و مبادئه و تعاليمه ومعاملاته. لم يعتد رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم على فرد و لا على جماعة و لم يتنكر لرسالة من الرسالات السماوية التي حملها الأنبياء إلى الناس قبله. و إنّما جاء متمّما لها برسالة الإسلام الذي أكمل الله به الدين و أتّم به النعمة على العالمين.  لقد جاءت تصريحات البابا لتصف النبي صلى الله عليه و سلم بصفات منكرة مسيئة و تتّهم العقل الإسلامي بالقصور و تربط الإسلام بالعنف و تزعم أنه انتشر بالسيف وكلها أقوال باطلة تكشف عن تعصب مقيت و نظرة قاصرة حاقدة و جهل بحقيقة الإسلام ومقاصد شريعته.  و لسنا ندري ماذا يريد حبر الكنيسة الكاثوليكية فأين كلمة الحق و أين صوت الحق و أين من ينطق بكلمة الحق. لقد نسي البابا أو تناسى أنّ الحق أقوى من كل باطل و أنّ الإسلام حق لا يقوى عليه أي باطل. و الحقيقة أن الإسلام لم تنتشر دعوته إلا بالحكمة و الموعظة الحسنة و لم يستعمل القوة إلاّ في الدفاع عن النفس أو العقيدة أو الحق. فلم يكره الإسلام أحدا على الدخول فيه بل ترك الناس أحرارا في اعتناقه و قبول دعوته:  ” لا إٍكراه في الدّين قد تّبيّن الرّشد منَ الغيىّ” و انتشر في قارات العالم بالكلمة الهادية و المعاملة الحسنة و القدرة الصالحة.  أما عن الزّعم بأن العقل الإسلامي قاصر فإن هذه التهمة باطلة لأن الإسلام يربط المسؤولية بالعقل و هو دين التدبر و النظر و الاعتبار. و في ضوء توجيهاته نهض العلماء المسلمون من أمثال ابن سينا و الرازي و ابن رشد و الخوارزميّ بالبحث في كلّ حقول العلوم دون استثناء و فضلهم على العالم الغربيّ و تطوّر العلوم و ازدهارها في العالم لا ينكره إلاّ جاهل أو متعصب حاقد.  هذا و قد سجّل المجلس الإسلاميّ الأعلى باستياء عميق موقف البابا الذي ظلم به الإسلام و المسلمين و الذي ترك جرحا عميقا في وجدان المسلمين و عقولهم ووجّه ضربة موجعة لمساعي الحوار و التعايش بين الأديان. و يدعو المجلس حبر الكنيسة الكاثوليكية إلى سحب تصريحه و تصحيح موقفه بالاعتذار شخصيا للأمّة الإسلامية جمعاء. ” و الله يقول الحق و هو يهدي السبيل “  حّرر في 27 شعبان 1427هـ  الموافق 20 سبتمبر 2006 م رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ  

الدورة (30) قراءة المزيد »

حول تصريحات الأخيرة لبابا الفاتيكان بينيديكت XVI

بيان المجلس الإسلامي الأعلى حول تصريحات الأخيرة لبابا الفاتيكان بينيديكت XVI Alger, 21 chaabane 1427 / le 14 septembre 2006 Quand le pape Benoît XVI parle d’Islam …  Dans son discours du 12 septembre dernier et devant un auditoire catholique allemand, le pape Benoît XVI a eu des propos déplacés à l’endroit de l’Islam et de son Prophète. Le pape a fait référence à une controverse qui a opposé, au 14è siècle, un empereur byzantin dont il a donné le nom et un intellectuel persan qu’il n’a pas nommé ; l’empereur en question, qui ne constituait aucunement une référence, avait accusé le prophète de l’Islam d’avoir semé le mal et l’inhumanité et d’avoir diffusé son message par les armes. Pourquoi ce retour au Moyen-Age et à ses préjugés alors que nous sommes au 21è siècle ? La position du pape actuel se démarque ainsi nettement de celle de son prédécesseur Jean-Paul II et de la déclaration du concile Vatican II qui a exhorté « Chrétiens et Musulmans à oublier le passé et à s’efforcer sincèrement à la compréhension mutuelle …, à protéger et à promouvoir ensemble pour tous les hommes la justice sociale, les valeurs morales, la paix et la liberté… ». Pour le pape, le jihâd c’est « la guerre sainte » liée à la violence et au terrorisme ; rien de moins ! En Islâm, le terme jihâd signifie d’abord la guerre juste pour la défense du territoire et de la foi. De retour d’une bataille, le Prophète a dit : « Nous sommes revenus du jihâd mineur au jihâd majeur » Le jihâd mineur s’applique au combat légitime contre un agresseur extérieur, tandis que le jihâd majeur consiste à maîtriser les passions et à pratiquer la paix et la justice. D’une manière générale, la violence est inhérente à la nature humaine. Il faut des efforts méritoires pour l’écarter. Notre père Adam a eu deux fils : l’un a tué l’autre. Nos religions s’efforcent de neutraliser les tendances à la violence par la patience, la piété et l’amour du prochain. L’Islâm prêche la paix et non la violence : « Celui qui a tué un homme qui n’a pas commis de meurtre ou répandu de maux sur la terre, c’est comme s’il avait tué tous les hommes ; et celui qui sauve un seul homme, c’est comme s’il avait sauvé tous les hommes » (Coran, s.5, v.32). Le fanatisme dont parle le pape n’est pas lié, comme il voudrait le faire croire, à l’Islâm à l’exclusion des autres religions, civilisations ou cultures. Au contraire, l’Islâm préconise le pardon et la tolérance. Quant à la violence, elle a touché à un moment ou à un autre toutes les sociétés, depuis l’antiquité à nos jours. La mission de chacune des religions est de la réduire, en éliminant au préalable ses causes réelles. Parler de terrorisme nécessite d’abord de le définir d’une manière exacte. Les Nations Unies ont tenté de le faire sans y parvenir. Certains veulent le confondre avec la résistance légitime à l’occupation étrangère (comme c’est par exemple le cas actuellement de la Palestine et du Liban). Associer le terrorisme à l’Islâm est une absurdité évidente puisque le terrorisme affecte des pays non musulmans comme l’Irlande ou le Sri Lanka. Ce qui est encore plus surprenant dans le discours du pape, c’est qu’il affirme comme une sentence que le christianisme est fondé sur la raison et la philosophie grecque, tandis que l’Islâm serait, selon lui, étranger à l’une et à l’autre ! Cela est totalement infondé. Tout au long du Coran, en effet, il est fait appel à la raison qui gouverne le comportement du croyant et fortifie sa foi et il n’y a dans l’Islâm aucune opposition entre la raison et la foi. La question du rapport de la raison à la foi s’est posée aux trois religions révélées et la réponse a été apportée par trois de leurs représentants les plus qualifiés à l’époque médiévale : Ibn Rochd (Averroès), Maïmonide et Thomas d’Aquin. Tous les trois étaient nourris de philosophie grecque. La philosophie hellénique, faut-il le rappeler, a été traduite en arabe à Baghdad et transmise à l’Europe médiévale ? Comme chacun sait, Ibn Rochd a été le commentateur d’Aristote. Chacun de ces trois grands penseurs est une autorité incontestée dans sa religion. Si le pape veut rappeler les spécificités du christianisme, c’est son droit, notamment lorsqu’il demande à ses coreligionnaires de dire clairement en quel Dieu ils croient. Mais, il se trompe lourdement lorsqu’il affirme que pour l’Islâm, Dieu est absolument transcendant au point que sa volonté échappe à nos catégories ! En réalité, dans l’Islâm Dieu est amour ; « Il est plus proche du croyant que sa veine jugulaire » (Coran, s.50, v.16) ; Il est plein de miséricorde à son égard et lui pardonne ses péchés, lorsqu’il fait preuve de repentir sincère. S’il est juste d’éviter les confusions entre les religions et de délimiter les conditions du dialogue, encore faut-il éviter de s’immiscer dans ce qui fait l’originalité des autres religions et respecter les différences qui existent entre elles. Sans cette condition fondamentale, aucun dialogue inter- religieux ou inter-culturel n’est possible. Le discours de Benoît XVI ne favorise pas le dialogue ; il nourrit, au contraire, le climat d’islamophobie qui s’est amplifié en Occident, surtout depuis le 11 septembre 2001. Si le pape souhaite un vrai dialogue avec l’Islam, il importe qu’il prenne d’abord connaissance de l’Islâm, en faisant appel aux spécialistes islamologues catholiques qui ont le mieux compris notre religion comme les regrettés Louis Massignon, Louis Gardet et Jacques Berque, en évitant de recourir de nouveau à la controverse et à la polémique stériles. Nous sommes en droit de demander au pape de reconsidérer sa position dans un sens conforme à la déclaration du concile Vatican II, de manière à permettre une compréhension mutuelle entre nos deux religions universelles. Dr Bouamrane Chikh Professeur de philosophie musulmane(Université d’Alger) Ancien Ministre de la communication et de la culture Président du Haut Conseil Islamique

حول تصريحات الأخيرة لبابا الفاتيكان بينيديكت XVI قراءة المزيد »

أخلاق الإسلام واقتصاد السوق

أخلاق الإسلام واقتصاد السوق   نظّم المجلس الإسلامي الأعلى ملتقى دوليا، في موضوع : “أخلاق الإسلام واقتصاد السوق”، في فندق الأوراسي بالجزائر، من 27 إلى 29 صفر 1427هـ الموافق لـ 27 إلى 29 مارس 2006م. انعقد الملتقى برعاية فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي مثله الدكتور محمد علي بوغازي، المستشار لدى رئيس الجمهورية؛ وافتتحه الدكتور أبو عمران الشيخ، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بكلمة تناول فيها محاور الملتقى والأهداف المتوخاة من تنظيمه.  استمع المشاركون في الملتقى إلى محاضرات قيّمة ألقاها نخبة من العلماء والخبراء، من دول شقيقة وصديقة، من آسيا وإفريقيا وأوربا، ومن جامعات ومؤسسات وطنية متخصصة. وقد أثرت هذه المحاضرات تعقيبات ومناقشات تناولت أهم الانشغالات ذات الصلة بالبعد الأخلاقي للاقتصاد الإسلامي، وقابلية هذا الاقتصاد للتطبيق في كل عصر، باعتباره منهجا متكاملا، يجعل من العمل والإنتاج مطلبا دينيا، وركيزة أساسية لعمارة الأرض وتحقيق الاستخلاف فيها. و من أهم خصائص الاقتصاد الإسلامي أنه اقتصاد أخلاقي يعنى بالدوافع والمقاصد ويعنى بالغير كما يعنى بالذات. إن اقتصاد السوق  يدخل فيما يعرف عند علماء الاقتصاد بالتداول؛ و لكن هذا التداول في الاقتصاد الإسلامي لا يعدّ سائبا، بل يجري على نسق متميز عما عند الاشتراكيين سابقا الذين كانوا يلغون حرية السوق، كما يتميزعما عند الرأسماليين  الذين يتركون السوق  حرية مطلقة، مما يتيح الفرصة للأقوياء التهام  الضعفاء. إنّ الشائع اليوم في عالم الاقتصاد، ولا سيما في مجالات التبادل و التجارة والأسواق، ممارسات تتنافى والأخلاق الحميدة، حيث تطغى الفردية والأنانية، وتتحكم، دون ضوابط، المصالح الخاصة والمنافع الذاتية. إن العالم يعيش اليوم مرحلة حداثة اقتصادية تتطلب إعادة النظر في بعض المفاهيم و القيم و ذلك لملء الفراغ الفكري السائد حاليا. وفي هذا الواقع المشوّش، ينعقد ملتقانا هذا ليتزامن مع وضع بدأت فيه بعض النظريات الغربية تعي النتائج السيّئة الناجمة عن شيوع ممارسات خاطئة في عالم الاقتصاد، ولا سيما في مجال الأسواق المالية، ممّا يتنافى مع الأخلاق الإسلامية، التي هي بمثابة الأركان لبناء الاقتصاد السوي. هذا وقد اختتمت أعمال الملتقى بمصادقة المشاركين على التوصيات الآتية: العمل على نشر أخلاق الإسلام لتطهير اقتصاد السوق من الممارسات الخاطئة والأعمال المخالفة للشريعة الإسلامية، في الأداء الاقتصادي، ومن كلّ صور أكل أموال الناس بالباطل؛ وعلى رأسها الغرر والربا و الرشوة إلى آخر المخالفات التي تمارس في النشاط الاقتصادي، إنتاجا، وتوزيعا و استهلاكا. الدعوة إلى الالتزام بثوابت الأخلاق الإسلامية في اقتصاد السوق وتفعيل دور الاجتهاد في المتغيرات والمستجدات. دعم المصرفية الإسلامية لرفع الحرج عن المسلمين والعمل على تعميمها وتقويتها وتعزيز دورها وزيادة قدراتها لتستجيب لمتطلبات السوق المصرفية وحاجاتها المتزايدة لتستطيع مواجهة التحديات التي تتعاظم في إطار التنافس الشديد وقوانين منظمة التجارة العالمية. إنشاء المزيد من المصارف الإسلامية والشركات الاستثمارية التي تقوم على قاعدة المشاركة في الربح والخسارة بديلا عن المداينة بالفائدة. إنشاء المزيد من شركات التأمين التعاوني والتكافلي الإسلامي وتشجيع هذا      التأمين ليكون بديلا عن التأمين التجاري الذي تشوبه مخالفات شرعية. إصدار تشريعات وقوانين للبنوك المركزية تتلاءم مع طبيعة المؤسسات المالية الإسلامية وخصوصياتها. العمل على تأسيس مصرف مركزي إسلامي يجمع المصارف الإسلامية وينسق جهودها وينظم العلاقات بينها وبين مختلف المؤسسات المالية الإسلامية فضلا عن قيامه بالمراقبة على المعاملات المصرفية. العمل على تحقيق مشروع السّوق الإسلامية المشتركة التي يتجسد فيها الربط بين الأخلاق والاقتصاد ويتحقق بها التكامل الاقتصادي بين الشعوب الإسلامية وتنميتها الشاملة. العمل على إدراج مقررات الاقتصاد الإسلامي والعمل المصرفي الإسلامي في كليات الاقتصاد والتجارة والشريعة والحقوق في جامعات البلاد الإسلامية. تنظيم مزيد من الملتقيات و الندوات لمعالجة القضايا الاقتصادية من وجهة نظر إسلامية و بيان قدرة الاقتصاد الإسلامي على حل المشكلات الاقتصادية الراهنة . إنشاء مخبر علمي لدى المجلس الإسلامي الأعلى يعنى بالبحث والدراسات في مجال الاقتصاد الإسلامي  و نشر أبحاث في مجلة متخصصة. الاهتمام بشعيرة الزكاة  و نشر ثقافتها بالوسائل المختلفة في  المؤسسات الدينية  والعلمية و التربوية. العمل على تطهير البيئة الإعلامية و الثقافية و الاجتماعية من الإعلانات التجارية والحصص الترفيهية التي تتنافى مع القيم و الأخلاق الإسلامية ومنع كل إعلان تجاري يدعو إلى القمار و يشجع على التسلية و الكسل، والزهد في السعي و العمل . وأخيرا لا يفوتنا أن نستنكر الحملة المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض صحف الغربية المغرضة، ومؤسسات وأشخاص يحملون الحقد للإسلام والمسلمين ويتعمدون الإساءة لمقدساتهم، كما ندين الإساءة إلى جميع الديانات والمقدسات.  وإذ نقدر نهوض الأمة الإسلامية، نصرة لنبيها و غيرة على مقدساتها، يحدونا الأمل في أن يكون خير ردها التمسك بدينها و المحافظة على خصوصياتها وثوابتها  والتماس أسباب القوة و العزة التي تنهض بمجتمعاتها و تحرّرها من التبعية لغيرها و التي تعيش في دائرتها . هذا و يسعدنا أن نتوجه، في نهاية ملتقانا، بجزيل التقدير والشكر لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على رعايته السامية لهذا  الملتقى، و لجميع من ساعدوا على تحضيره و تنظيمه وتسييره. كما نشكر السادة العلماء و الأساتذة الأفاضل، الذين أثروا فعالياته، بأبحاثهم و دراساتهم القيمة و على رأسهم فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله و أبقاه ركنا للإسلام و المسلمين و جزاه و جميع العلماء العاملين خير ما يجزي به عباده المحسنين. و الله نسأل أن يوفقنا لما يحبه و يرضاه و الله ولي التوفيق.  الجزائر في30 صفر 1427هـ/ 30 مارس 2006 عن المشاركين في الملتقى الدولي رئيس المجلس الإسلامي الأعلى  

أخلاق الإسلام واقتصاد السوق قراءة المزيد »