Author name: admin

الدورة (57)

بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية السابعة والخمسين    اجتمع المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية السابعة والخمسين ودرس في جلساته مختلف النقاط المدرجة في جدول أعماله. استعرض المجلس الأوضاع الراهنة في ولاية غرداية كما استعرض حالات الاضطهاد والظلم وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون في البعض من بلدان العالم وتزايد الاعتداءات على المساجد وكذا التضييق على المسلمين في الدول الأوربية ودول أخرى. وفي ختام دورته، أصدر المجلس البيان الآتي: 1- سجل المجلس ما يجري من ظلم وعنف في ولاية غرداية وجدد دعوته إلى جميع مواطني هذه الولاية بكل فئاتهم من أجل تحكيم العقل وتوحيد الجهود لإعادة الأمن والاستقرار، راجيا من المولى تعالى أن يعيد إليهم الوئام والانسجام وأن تسود هذه الولاية أخوة الاسلام التي تجمعنا كلنا.  2- استنكر المجلس كذلك استفحال الظاهرة التكفيرية لدى بعض الفرق الضالة والمتنافية مع تعاليم ديننا الحنيف إذ جاء في القرآن الكريم  ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما” (النساء الآية 93) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. كلّ المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه” وقال عليه الصلاة والسلام أيضا ” سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”. ولاحظ المجلس أيضا أن هذا التكفير قد أدّى إلى الكثير من التفرقة والشقاق والبغضاء بين الإخوة والله تعالى يقول في منزل كلامه: ” إنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة وأنا ربّكم فاعبدون” (الأنبياء الآية 92). 3- عبّر المجلس عن استنكاره الشديد لما يجري في بعض البلدان من ظلم واضطهاد للمسلمين ومن ترويع وتهجير وإبادة جماعية وحشية لإخواننا المسلمين خاصة في بورما وإفريقيا الوسطى. وذكّر المجلس دعوته للعلماء المسلمين والمنظمات الإسلامية والهيئات الإنسانية العالمية والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان وكذا الدول الإسلامية ومنظمة الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإيقاف هذه الجرائم ولتطبيق رسالتهم ومثلهم العليا الخاصة بنشر السلام والتفاهم بين الناس في العالم.   4- ثم أدان المجلس الحملة العنصرية المتنامية التي مازالت تستهدف المسلمين في بعض البلدان الغربية  وغيرها ومنها الاعتداءات على بيوت الله تعالى في حين أن الدين الإسلامي يفرض على المسلمين احترام الديانات الأخرى والحفاظ على معابدها في البلاد الإسلامية. 5-اقترح أعضاء المجلس تنظيم ملتقى دوليا في موضوع: “الإسلاموفوبيا اليوم أو عودة ذهنية الحروب الصليبية : أي مكان للحوار بين الأديان؟” خلال شهر محرم 1436هـ الموافق شهر أكتوبر 2014م. وبهذه المناسبة أكّد المجلس ضرورة محاربة الإسلاموفوبيا بجميع أشكالها والتي تذكّرنا بالحروب الصليبية الشنعاء في حين أن الكثير من المفكرين والمدافعين عن حقوق الإنسان يزعمون أنهم من أنصار الحوار بين الديانات والحضارات.   وفي الأخير أعرب المجلس عن أمله في غد مشرق لوطننا العزيز يمارس فيه جميع المواطنين حقوقهم ويقومون بواجباتهم كأمة متحضرة في ظل انتمائها الحضاري الأصيل وقيمها وثوابتها.                                   والله ولي التوفيق الجزائر في 09 جمادى الثاني 1435هـ/ 09 أفريل 2014م رئيس المجلس الإسلامي الأعلى  

الدورة (57) قراءة المزيد »

الدورة (56)

 بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية السادسة والخمسين   عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته العادية السادسة والخمسين (56) بمقره بالجزائر العاصمة ودرس فيها جملة من النقاط تتعلّق بنشاطه بين الدورتين وبرنامج عمله في الفصل القادم وذلك بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم المجتمع الجزائري خاصة والأمّة الإسلامية عامة. وبعد دراسة هذه النقاط، انتهى المجلس إلى استخلاص ما يلي: 1- يسجل المجلس الإسلامي الأعلى أحداث الفتنة التي وقعت في المدة الأخيرة بولاية غرداية بين سكانها وفي هذا الإطار يدعو المجلس الإسلامي الأعلى مواطني هذه الولاية العزيزة علينا إلى التحلي بالحكمة والتعقل وروح المسؤولية العليا وتغليب مبادئ الحوار الأخوي التي يحث عليها ديننا الحنيف وذلك من أجل تجنب الوقوع في مزالق قد لا تحمد عقباها. وفي هذه الظروف التي تشهدها هذه الولاية لا يسع المجلس الإسلامي الأعلى إلا أن يدعو الله العلي القدير نهاية هذه الفتنة وتمتين أواصر وحدة المجتمع وتماسكه.    2-قرر المجلس الإسلامي الأعلى ارسال وفد من بين أعضائه إلى هذه الولاية سعيا منه إلى إصلاح ذات البين من أجل نشر السلم والتفاهم بين الإخوة في هذه المنطقة المعروفة بعلمائها ومثقفيها. 3-يستنكر المجلس الإسلامي الأعلى المجازر المبنية على العنصرية المقيتة التي يتعرض لها المسلمون في بعض الدول الإفريقية والآسيوية مثل إفريقيا الوسطى وبورما وغيرهما ويدعو الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة إلى التصدي بحزم لهذه الإبادات الجماعية للمسلمين الأبرياء ووضع حد لها. 4-يلاحظ المجلس الإسلامي الأعلى بأسف شديد ما يحدث من اضطهاد للمسلمين في بعض البلدان الغربية وتضييق على حرياتهم في ممارسة شعائرهم الدينية والتمسك بخصوصياتهم الثقافية وهويتهم  الإسلامية وبهذه المناسبة يذكر المجلس بمواقفه السالفة ويدعو إلى احترام المواثيق الدولية التي أقرتها المنظمات والهيئات الدولية لحقوق الإنسان. 5-وفي الختام يعبر المجلس عن انشغاله الشديد بما يجري في بعض البلدان الإسلامية بين أبناء الوطن الواحد مما ينتج عن ذلك ضحايا بشرية وتخريبا لاقتصاديات هذه البلدان ومساسا بوحدة المجتمع. وأمام هذه الأوضاع المؤلمة يدعو المجلس إلى ترجيح قيم التسامح والوئام والحوار كحل إسلامي حضاري للخروج من هذه الأزمة وعلى المنظمات الإسلامية الوطنية والدولية أن تتحرك لتغيير هذا الوضع المتأزم وذلك مع احترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان  ويرى المجلس أن هذا من واجب كل المنظمات التي تنادي باحترام هذه الحقوق.    والله ولي الإعانة التوفيق.  الجزائر في 03 ربيع الأول 1435هـ/ 05/01/2014  رئيس المجلس الإسلامي الأعلى   الدكتور الشيخ بوعمران

الدورة (56) قراءة المزيد »

الدورته ا(55)

بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية الخاسة والخمسين  اجتمع المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية الخامسة و الخمسين في شهر أكتوبر 2013 بمقره بالجزائر العاصمة و ناقش عددا من القضايا تتعلق بالداخل و الخارج. 1- ذكر المجلس الإسلامي الأعلى السلطات العليا بوضعية مادة التربية الإسلامية في البرامج المدرسية والسلبيات و النقائص المتعلقة بتدريس هذه المادة الأمر الذي يتطلب إصلاحات عاجلة و قد سبق للمجلس أنه نشر كراسة من كراساته بعد ثلاثة أيام تنسيقية بمبادرة منه و بمشاركة وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف ووزارة التربية الوطنية و ركز المجلس الإسلامي الأعلى أساسا على التربية الإسلامية التي تعتبر أساس بناء الشخصية و الهوية و ذلك من مرحلة التعليم الابتدائي إلى مرحلة التعليم الثانوي و يقترح المجلس الإسلامي الأعلى أن تتولى رئاسة الجمهورية التنسيق بين هذه المؤسسات أو تعين لجنة مصغرة دائمة تبحث هذا الموضوع دوريا و تناقش فيها الاقتراحات و الانجازات. 2- يقترح المجلس الإسلامي الأعلى أيضا الاهتمام بالعلوم الانسانية و الاجتماعية التي هي الأخرى تفيد و تساهم في تطور المجتمع بفضل ترقية الفكر و تجديده. 3- و ركز المجلس الإسلامي الأعلى على ضرورة رفع مستوى المكونين بتخصيص فترات تربصية لهم في معاهد تكوين المعلمين لمدة قصيرة ضمن برنامج تكوين متواصل. 4- و سجل المجلس الإسلامي الأعلى بعض المواقف الغربية تندرج ضمن حملة رسمية و إعلامية من الإسلامفوبيا آخر ما أتت به قرار البرلمان الأوربي  بتاريخ 01-10-2013 الذي طالب الدول الأوربية بأخذ التدابير لإلغاء الختان متناسيا أنه من الشعائر الإسلامية و ضاربا عرض الحائط المعاهدات الدولية و الوثائق الأممية التي تنص على احترام الديانات و عقيدة الشعوب و يعتبر قرار البرلمان الأوربي تراجعا عن قوانين الأمم المتحدة. و ما كان البرلمان الأوربي ليأخذ مثل هذا القرار لو عاملت الدول الإسلامية البلدان الأوربية بالمثل كلما تجرأت هذه البلدان بالاعتداء على الإسلام. و ما كان موقف الدول الأوربية لو تدخلت الدول الإسلامية في الطقوس المسيحية و بادرت في تغييرها. كما  يناشد المجلس الإسلامي الأعلى علماء الإسلام و المسؤولين السياسيين و البرلمانيين و جميع الأطراف المعنية في بلادنا و في ديار الإسلام أن يردوا بالمثل على هذه المواقف و القرارات المعادية للدين الإسلامي. الجزائر في 23 ذي الحجة 1434هـ/  28أكتوبر 2013م رئيس المجلس الإسلامي الأعلى

الدورته ا(55) قراءة المزيد »

أحداث سوريا ومصر

 بيان المجلس الإسلامي الأعلى حول أحداث سوريا ومصر بعد يوم الأربعاء الأسود (14 أوت) بالقاهرة وما انجرعنه من جرائم جماعية وانتهاكات حرمة المساجد وبعد يوم الأربعاء الأسود (21 أوت)  بغوطة  دمشق و ما رافقها من استعمال أسلحة محظورة ضد المدنيين و بعد اعتداءات  يوم  (23 أوت) على مساجد طرابلس لبنان و إصابة عشرات المصليين فيها، يعبر المجلس الإسلامي الأعلى عن تنديده الشديد و حزنه العميق أمام  بشاعة هذه الأعمال التي ينبذها الدين الإسلامي بصفة لا تحتمل الشك و لن تخدم هذه السلوكات ضد الشعوب الإسلامية إلا أعداء الأمة المترصدين لها كما يناشد المجلس الإسلامي الأعلى جميع المسلمين بإتباع منهج الشورى والجدال بالتي هي أحسن لحل المشاكل الداخلية وعدم الانزلاق للعنف وانتهاك الأعراض والاعتداء على بيوت الله و اعتماد نهج العدالة و التفاهم بين الشعوب. وليعلم المسلمون أن التدخل الأجنبي يهدف  إلى خدمة مصالح أجنبية بحتة و ليس حفاظا على مصالحهم. الجزائر في 21 شوال 1434 الموافق 28 أوت 2013 رئيس المجلس الإسلامي الأعلى د. أبوعمران الشيخ

أحداث سوريا ومصر قراءة المزيد »

انتهاك حرمة رمضان الإفطار الجماعي

بيان من المجلس الإسلامي الأعلى   حول انتهاك حرمة رمضان الإفطار الجماعي قد حاولت أقلية ضالة تجمعت بمدينة تيزي وزو يوم 26 من شهر رمضان المعظم الموافق 3 أغسطس الأخير و قبل “ليلة القدر” المباركة نشر الفتنة بين السكان  فكسرت حرمة رمضان المبارك في وضح النهار وبإحدى الساحات العمومية لمدينة تيزي وزو. و إذ نندد بشدة هذه التصرفات الحمقاء نشيد بالرد القوي عليها من المواطنين بمدينة تيزي وزو و على رأسهم الأئمة و حزب معروف بالمنطقة. و إذا كان القصد من مثل هذه الاستفزازات الإساءة إلى الإسلام الحنيف و رميه بالتعصب، فحساب تلك الأقلية حساب خاسر لأن الإسلام يضمن حرية العقيدة الدينية فالقرآن الكريم هو الذي أقر منذ نزوله و قبل المواثيق الغربية أن “لا إكراه في الدين” (سورة البقرة الأية 255) و أن “من شاء أن يِؤمن فليِؤمن و من شاء أن يكفر فليكفر” (سورة الكهف الآية 29). إن المجموعة التي تعمدت الإساءة إلى المسلمين تتجاهل معنى الحرية فحرية الأقلية مضمونة طالما لا تعتدي على حرية أغلبية المجتمع الذي حددت أسس قيمه في نداء أول نوفمبر ثم الدساتير المتتالية التي صوتت عليها أغلبية الشعب الجزائري.  نحمد الله على أن المسلمين قاموا بواجبهم بمنطقة معروفة بتمسكها الشديد بالقيم الإسلامية و هم الذين عودونا على التصدي لمثل هذه التصرفات المغرضة التي لم يتجرأ أصحابها بالقيام بها لو لا الأطراف المساندة لها داخل البلاد – و بخاصة بعض وسائل الإعلام – و خارجها من الحاقدين على الأمة الإسلامية.  الجزائر في 28 رمضان 1434 الموافق 6 أغسطس 2013 الدكتور الشيخ بوعمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلى

انتهاك حرمة رمضان الإفطار الجماعي قراءة المزيد »

الجاليات الجزائرية في الخارج وقضاياها الدينية والاجتماعية والثقافية

  الجاليات الجزائرية في الخارج وقضاياها الدينية والاجتماعية والثقافية   أيام 13، 14، 15 من جمادى الأولى عام 1434هـ الموافق 25، 26، 27 مارس 2013 بفندق الشيراتون بالجزائر العاصمة.  نحن المشاركين في الملتقى الدولي الذي نظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالرعاية السامية لفخامة السيد رئيس الجمهورية وبمشاركة كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج في موضوع :”الجاليات الجزائرية في الخارج  وقضاياها الدينية والاجتماعية والثقافية ” أيّام : 13، 14، 15 من جمادى الأولى عام 1434هـ الموافق 25، 26، 27 مارس 2013 بفندق الشيراتون بالجزائر العاصمة، نشكر المجلس الإسلامي الأعلى على اختياره هذا الموضوع الهام وتنظيمه وحسن تسييره، وعلى حفاوة الاستقبال التي حظي بها  الضيوف المشاركون في الملتقى. – وبعد الاستماع إلى البحوث التي قدمها السادة العلماء من الجزائر، ومن الدول الشقيقة والصديقة وبمشاركة ممثلي الجالية في الخارج والتي صاحبتها مناقشات مثمرة ومعمقة تناولت قضايا الجالية في الخارج، –   وإذ نُنَوّه بأهمية هذا الموضوع وأثره في حياة الجالية الجزائرية في الخارج وأوضاعها الاجتماعية والثقافية والدينية ؛ –   وبالنظر إلى ما يعيشه العالم الغربي من أزمات اقتصادية ومتغيرات اجتماعية تنعكس سلبا على جاليتنا في الخارج، –   واعتمادًا على ما يتضمنه الإسلام من قيم ومقومات روحية وإنسانيه وحضارية، يستطيع بفضلها الإنسان المسلم أن يتمكن من مواجهة التحديات التي تعترضه. –   واستجابة لما تتطلبه المرحلة الراهنة من إعداد المجتمع الإسلامي في المهجر إعدادا يمكنه من حماية نفسه وتحصين أسرته من التيارات الهدامة. –   وإذ نعتقد أن تجسيد هذه الرؤى المستقبلية التي عبر عنها المتدخلون في الملتقى لا يتم إلا بتضافر جهود الدولة الجزائرية والجمعيات الممثلة  للجاليات الجزائرية ف الخارج. وبالنظر إلى ما تقدم ذكره، فإنّنا نوصي بما يأتي : تنظيم ملتقى دولي سنوي يعالج قضايا الجالية الجزائرية في الخارج . العمل على ربط أبناء الجالية الجزائرية بوطنهم الأم وبقيّمه وعاداته وتقاليده وذلك بتنظيم لقاءت ورحلات وإقامة مخيمات مؤطرة بمختلف مناطق الوطن. التواصل مع الجالية الجزائرية بكل الوسائل المتاحة، كإطلاق بوابة إلكترونية للمهاجر الجزائري، و تفعيل المرسوم الرئاسي المتعلّق بالمجلس الاستشاري للجالية الجزائرية في الخارج، مع حسن اختيار الأعضاء ومراعاة الجانب التمثيلي الحقيقي ، وكذا إنشاء حصص تلفزيونية موجهة للجالية. التواصل مع الكفاءات العلمية في مختلف المجالات للاستفادة منها، وتشجيع المستثمرين الجزائريين من أبناء جاليتنا مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتسهيل عملية التواصل لاسيما الجهات المحبة للجزائر. إنشاء مؤسسة وطنيةFONDATION”” مقرها في الجزائر ، تعنى بالممتلكات الوقفية في المهجر، وخاصة المساجد، وتهتم بمختلف النشاطات التربوية والاجتماعية والثقافية والدينية . تسهيل تنقل أبناء الجالية إلى الجزائر ، وذلك بتخفيض أسعار تذاكر السفر وتحسين ظروف الاستقبال، والتكفّل بالقضايا الاجتماعية للجالية. التأكيد على إشراك الجمعيات ومختلف الفاعلين الجزائريين في المهجر من غير تمييز و لا إقصاء. تعميم تجربة المدرسة الدولية الجزائرية “مالك بن نبي” في مختلف مناطق تواجد الجزائريين في المهجر. إشاعة الخطاب الديني الذي يدعو إلى الوسطية والتحاور مع الديانات والحضارات الأخرى. التركيز على تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم لأبناء الجالية، وإنشاء مراكز لهذا الغرض في مختلف الجهات حيث تتواجد الجالية الجزائرية. وبالله التوفيق         الجزائر في 15 من جمادى الأولى عام 1434هـ الموافق 27 مارس 2013 م رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ

الجاليات الجزائرية في الخارج وقضاياها الدينية والاجتماعية والثقافية قراءة المزيد »

بيان بعد نشر الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم

بعد نشر الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، أصدر المجلس الإسلامي الأعلى البيان الآتي   يستنكر المجلس بشدة الفيلم الذي استهدف الإسلام ورسوله عليه الصلاة والسلام. يذكر المجلس بأنه سبق وقد حذّر في عدة مناسبات من العواقب الوخيمة لظاهرة الإسلام وفوبيا التي انتشرت في بعض البلدان الغربية. يجدد المجلس دعوته إلى استصدار قانون دولي يمنع الإساءة للديانات السماوية ويذكر بهذه المناسبة أنه سبق وقد قدّم هذا الاقتراح في الندوة الدولية التي عقدت في أستانا، عاصمة كازاكستان سنة 2010 تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون بأروبا (O S C E) كما يسجل الموقف الإيجابي لمجمع الفقه الإسلامي الذي طالب في اجتماعه الأخير بوهران في الشهر الجاري (سبتمبر 2012) بوضع حدّ للمساس بمقدسات الإسلام واتخاذ قرار دولي في هذا الشأن. يجدد المجلس تمسكه بالحوار المثمر بين الأديان ويدعو المسلمين إلى الردّ على الافتراءات والشبهات ضدّ الإسلام بالدليل والحجة الدامغة، عملا بالآية الشريفة “وجادلهم بالتي أحسن” (النحل، 125). والله ولي الإعانة والتوفيق الجزائر في 11 ذي القعدة 1433/ 27/09/2012م عن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وبتفويض منه مسؤول الاتصال أ. محمد شنقيطي       Communiqué du Haut Conseil Islamique     Suite à la parution d’un film offensant le Prophète (qsssl), le Haut Conseil Islamique condamne avec force cette nouvelle atteinte à l’Islâm et à son Prophète (qsssl). Le H.C.I rappelle qu’il a déjà mis en garde à maintes occasions contre les conséquences néfastes du phénomène de l’islamophobie qui s’est répandu dans certains pays occidentaux.  A cet effet, le H.C.I réitère son appel à la promulgation d’une loi internationale interdisant le blasphème contre les religions et rappelle à cette occasion qu’il avait déjà proposé cela lors du colloque international qui s’est tenu à Astana la capitale du Kazakhstan en 2010, sous le patronage de l’OSCE. En outre, il appuie la position du Conseil du fiqh (jurisprudence) islamique qui a demandé dans sa dernière réunion tenue à Oran (septembre 2012) à ce qu’il soit mis fin aux atteintes contre les symboles de l’Islâm par une loi internationale en ce sens. Le H.C.I renouvelle son attachement au dialogue fécond entre les religions et invite les musulmans à répondre aux allégations et aux préjugés visant l’Islâm avec des preuves et des arguments rationnels, conformément au noble verset : «Et discute avec eux de la manière la plus courtoise ». (S16, v125).                                                Alger, le 27/09/2012 P/Le Président du Haut Conseil Islamique et par délégation Le responsable de la cellule de communication Chenguiti  

بيان بعد نشر الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم قراءة المزيد »

اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الجزائر من بلادهم الجريحة

بيان من المجلس الإسلامي الأعلى موضوع اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الجزائر من بلادهم الجريحة   25 رمضان 1433هـ الموافق لـ 13/08/2012م خلال شهر رمضان الكريم لهذه السنة، اجتمع مكتب المجلس الإسلامي الأعلى بمقره وبعد دراسة النقاط المدرجة في جدول أعماله، تطرق بصفة خاصة إلى موضوع اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الجزائر من بلادهم الجريحة. و بهذه المناسبة، عبر المجلس عن حزنه العميق لما يجري حاليا في سوريا الشقيقة، ودعا جميع الأطراف إلى التمسك بقيم الأخوة والتضامن والصلح كما يأمرنا بذلك ديننا الحنيف عملا بالآية الكريمة: ” إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون” (سورة الحجرات، الآية 10). و ذكّر المجلس بالعلاقات التضامنية العريقة التي ربطت الجزائر بالشقيقة سوريا  عبر تاريخ طويل وذلك بدءا من استقبال الأمير عبد القادر لمّا غادر الجزائر والمشاركين في ثورة المقراني وغيرهم من الجزائريين الذين أبوا العيش تحت حكم الاحتلال إلى المواقف المشرفة التي اتخذها هذا البلد الشقيق أثناء ثورة نوفمبر المباركة. دعا المجلس في هذا السياق إلى مدّ يد المساعدة إلى اللاجئين السوريين وهم يعانون مأساة حقيقية والتكفل بهم خاصة في هذا الشهر الكريم، شهر الرحمة والتقوى  و المغفرة والكفّ عن المظالم وذلك إلى أن يأتي الفرج بإذن الله. وإذ يشيد المجلس بالإجراءات التي اتخذتها السلطات والمساعدات التي قدمتها بعض جمعيات المجتمع  و عدد من المواطنين المحسنين فإنه يناشد المؤسسات والمنظمات في الجزائر أن تجند كلّ إمكاناتها لمساعدة إخواننا السوريين اللاجئين. كما تطرق المجلس إلى ما يتعرض له  الإسلام والمسلمون من إساءات كثيرة في معظم المجتمعات الغربية وبعض المجتمعات الآسياوية البوذية واستغرب المجلس الإسلامي الأعلى في هذا الصدد من صمت الهيئات الدينية والجمعيات المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان في تلك البلدان. وأكّد المجلس الإسلامي الأعلى تعلّق المسلمين بالحوار وقد سبق أن اتخذت بعض المؤسسات مثل المجلس الأوربي بستراسبورغ (فرنسا) ولجنة الحقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو التابعتان لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون والتنمية الأوربية مبادرات لترقية الحوار ومحاربة الإسلاموفوبيا  وناقشت دور الديانات في إرساء دعائم السلم العالمي. وفي الختام، تضرع المجلس الإسلامي الأعلى إلى الله العلي القدير أن يلّم شمل المسلمين ويشدّ أزرهم. والله ولي الاعانة والتوفيق. الجزائر في 25 رمضان 1433هـ/ 13/08/2012م رئيس المجلس الإسلامي الأعلى                                                                                    الدكتور أبو عمران الشيخ

اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الجزائر من بلادهم الجريحة قراءة المزيد »

الدورة (53)

بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية الثالثة والخمسين     عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته العادية الثالثة والخمسين بالجزائر العاصمة ودرس فيها جملة من النقاط تتعلّق بنشاطه بين الدورتين وبرنامج عمله في الفصل القادم وذلك بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم المجتمع الجزائري خاصة والأمّة الإسلامية عامة. وبعد دراسة هذه النقاط، انتهى المجلس إلى استخلاص ما يلي: تطرق المجلس إلى الحملة التي تعاني منها الجالية الإسلامية عامة والجزائرية خاصة في بعض المجتمعات الغربية حيث تتعرض إلى مجموعة من الإساءات الكثيرة التي تمسّ بعقيدتها وعادتها الدينية. وفي هذا الإطار يدعو المجلس إلى الوقوف إلى جانبها والاستجابة إلى رغبات الجمعيات والمراكز الإسلامية من كتب ومجلات ومحاضرات باللغتين العربية والأجنبية تساعدها على أداء دينها على الوجه الأكمل. ترحّم المجلس على روح المرحوم رجاء قارودي وتأسّف بهذه المناسبة على عدم الاهتمام بهذه الشخصية العلمية البارزة التي خدمت الإسلام ودافعت على القضايا العادلة في العالم وخاصة القضية الفلسطينية. وتعجب المجلس لموقف الصحافة الفرنسية التي تحاملت عليه بعد وفاته. وفي هذا الإطار قرّر المجلس تكريم هذا الفيلسوف الكبير بتنظيم يوم دراسي تحضره الشخصيات العلمية المهتمة بمؤلفاته ومواقفه خلال مسيرته الطويلة. وفي الختام يهنئ المجلس الإسلامي الأعلى الشعب الجزائري بمرور خمسين سنة على استعادة السيادة الوطنية كما يهنئ الشعب الجزائري وكافة الشعوب الإسلامية بحلول شهر رمضان المعظم. والله وليّ التوفيــق الجزائر في 23 شعبان 1433هـ/ الموافق 13 جويلية 2012م عن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وبتفويض منه مسؤول خلية الاتصال

الدورة (53) قراءة المزيد »

الدورته (51)

بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية الواحدة والخمسين   عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته العادية الواحدة والخمسين بمقره الجزائر العاصمة ودرس فيها جملة من النقاط تتعلق بنشاطه بين الدورتين وبرنامج عمله في الفصل القادم وذلك بالإضافة إلى قضايا أخرى تهمّ المجتمع الجزائري خاصة والأمة الإسلامية عامة. وبعد دراسة هذه النقاط، انتهى المجلس إلى استخلاص ما يلي: 1-      استفحال ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين في بعض البلدان الغربية بحيث أصبحت المضايقات المختلفة تلاحقهم وتصبّ ضد رموز دينهم وتنتهك حقهم وحريتهم في ممارسة عبادتهم. ويذكر المجلس في هذا الصدد ببياناته السابقة وبموقفه الداعي إلى تغليب لغة الحوار وروح التسامح والعمل على إزالة سوء الفهم. 2-      الدعوة إلى العناية بالتربية الإسلامية التي من شأنها أن تحصّن المجتمع ضد تفشي الآفات الاجتماعية وخاصة منها ظاهرة الانتحار وتعاطي الشباب للمخدرات وما إلى ذلك. وفي هذا الإطار يرى المجلس أن دور الإعلام في التوعية والتحسيس يكتسي أهمية قصوى، لذا فإنه يدعو وسائل الإعلام إلى التكفل برسالتها كاملة في هذا المجال. 3-      وفي الختام يعبر المجلس عن ألمه لما يجري من فتن وسفك لدماء المسلمين واستفحال العداوة بين الأشقاء ويدعو إلى لمّ الشمل وجمع الكلمة ونبذ العنف وتوحيد الصفوف، طبقا لقوله تبارك وتعالى “فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم” سورة الأنفال، الآية 1. والله ولي الإعانة والتوفيق   الجزائر في 25 صفر 1433هـ الموافق لـ 19 جانفي 2012م رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ  

الدورته (51) قراءة المزيد »