الحفاظ على البيئة في الإسلام وفي الدراسات العلمية المعاصرة

 

23 و 24 و 25 ربيع الثاني 1432 هـ/ الموافق لـ 28 و 29 و 30 مارس 2011م.

نحن المشاركين في الملتقى الدولي الذي عقده المجلس الإسلامي الأعلى بالرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية بعنوان ” الحفاظ على البيئة في الإسلام و في الدراسات العلمية المعاصرة” بالجزائر من 23 إلى25 ربيع الثاني 1432هـ الموافق لـ 28 إلى 30 مارس 2011؛
وبعد الاستماع إلى البحوث التي قدمها المشاركون من الجزائر ومن الدول الشقيقة والصديقة والتي تلتها مناقشات مثمرة ومعمقة في موضوع البيئة والإسلام؛ وإذ ننوه بأهمية موضوع البيئة وقضاياها؛ واعتبارا لما يعيشه العالم المعاصر من أزمات بيئية توشك أن تغير نظام الكون وتخل بتوازنه؛
وإيماناً منا بما يتضمنه الإسلام من قيم ومبادئ أخلاقية تمكن من الحفاظ على البيئة؛
فإننا نوصي بما يأتي:
1- الإفادة مما ورد في الإسلام من تعاليم وتوجيهات تعالج مشاكل البيئة وتدعو إلى الحفاظ على التوازن البيئي.
2- ضرورة إدراج مادة التربية البيئية في برامج التعليم بمراحله المختلفة.
3- تخصيص جوائز تحفيزية للأبحاث والأعمال العلمية والتطبيقية التي لها علاقة بالبيئة.
4- إعداد منظومة تشريعية تمكن من الحفاظ على البيئة و سلامتها.
5- العمل على ترشيد استهلاك المياه. 
6- إحياء مشروع السد الأخضر لمحاربة التصحر وإقامة المحميات الايكولوجية ( النباتية والحيوانية).
7- العمل على الحد من كل ما يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري و ما ينتج عنها من اختلال في توازن الطبيعة.
8- الحرص على سلامة البيئة من الأضرار كتلويث العناصر الأساسية للحياة في البر والبحر والجو والحيلولة دون تسرب الإشعاعات النووية الضارة.
9- مراعاة المعايير العمرانية والقيم البيئية التي تميز تراثنا الإسلامي في مخططاتنا السكنية .
10- استثمار ما تتوفر عليه الجزائر من طاقات نظيفة كالطاقة الشمسية والهوائية وغيرهما.
11- ضرورة عناية المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية بنشر الثقافة البيئية.
12- إنشاء معاهد أو أقسام خاصة بالدراسات والأبحاث البيئية في الجامعات الجزائرية.

والله ولي التوفيق.

الجزائر في 25 ربيع الثاني1432 هـ/ 30 مارس 2011م