بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته العادية الثالثة والخمسين

 

  عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته العادية الثالثة والخمسين بالجزائر العاصمة ودرس فيها جملة من النقاط تتعلّق بنشاطه بين الدورتين وبرنامج عمله في الفصل القادم وذلك بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم المجتمع الجزائري خاصة والأمّة الإسلامية عامة. وبعد دراسة هذه النقاط، انتهى المجلس إلى استخلاص ما يلي:

  1. تطرق المجلس إلى الحملة التي تعاني منها الجالية الإسلامية عامة والجزائرية خاصة في بعض المجتمعات الغربية حيث تتعرض إلى مجموعة من الإساءات الكثيرة التي تمسّ بعقيدتها وعادتها الدينية. وفي هذا الإطار يدعو المجلس إلى الوقوف إلى جانبها والاستجابة إلى رغبات الجمعيات والمراكز الإسلامية من كتب ومجلات ومحاضرات باللغتين العربية والأجنبية تساعدها على أداء دينها على الوجه الأكمل.
  2. ترحّم المجلس على روح المرحوم رجاء قارودي وتأسّف بهذه المناسبة على عدم الاهتمام بهذه الشخصية العلمية البارزة التي خدمت الإسلام ودافعت على القضايا العادلة في العالم وخاصة القضية الفلسطينية. وتعجب المجلس لموقف الصحافة الفرنسية التي تحاملت عليه بعد وفاته. وفي هذا الإطار قرّر المجلس تكريم هذا الفيلسوف الكبير بتنظيم يوم دراسي تحضره الشخصيات العلمية المهتمة بمؤلفاته ومواقفه خلال مسيرته الطويلة.

وفي الختام يهنئ المجلس الإسلامي الأعلى الشعب الجزائري بمرور خمسين سنة على استعادة السيادة الوطنية كما يهنئ الشعب الجزائري وكافة الشعوب الإسلامية بحلول شهر رمضان المعظم.

والله وليّ التوفيــق

الجزائر في 23 شعبان 1433هـ/ الموافق 13 جويلية 2012م

عن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وبتفويض منه

مسؤول خلية الاتصال