Les Etudes Islamiques N° 12
Les Etudes Islamiques N° 12 قراءة المزيد »
بيان المجلس الإسلامي الأعلى عقب دورته الرابعة والثلاثين 21 و 22 شعبان 1428هـ الموافق لـ 03 و 04 سبتمبر 2007م اجتمع المجلس الإسلامي الأعلى بمقره بالجزائر في دورته العادية الرابعة والثلاثين برئاسة الدكتور أبو عمران الشيخ رئيس المجلس الإسلامي الأعلى و ذلك يومي 21 و 22 شعبان 1428هـ الموافق للثالث (03) و الرابع (04) سبتمبر 2007. و بعد دراسة النقاط المدرجة في جدول الأعمال واستعراض نشاط المجلس بين الدورتين داخل الوطن و خارجه اتفق أعضاء المجلس على ما يأتي: أولا :ينعقد الملتقى الدولي السنوي العاشر الذي سينضمه المجلس في 16-17-18 ربيع الأول 1429هـ الموافق 24-25- 26 مارس 2008 و أن يكون موضوعه: “الشباب بين الأصالة و مسايرة العصر” ثانيا : يقوم أعضاء المجلس خلال شهر رمضان بمحاضرات و دروس عبر ولايات الوطن كما يقومون بنشاطات دينية و ثقافية في وسائل الإعلام. ثالثا : يحث المجلس على العناية بتربية الشباب وتكوينهم وتوجيههم، توفير سبل العيش الكريم لهم. رابعا : التمسك بالعقيدة الأشعرية و المذهب المالكي في مرجعيتنا الفقهية و الدينية. خامسا : التطبيق الصارم لقانون الخاص بممارسة الشعائر الدينية غير الإسلامية. و يجدد المجلس تنديده الشديد بالحملات المسيئة للإسلام و المسلمين الصادرة من الفاتكان وبعض وسائل الإعلام الغربية بحجة حرية التعبير. هذا وقد أنهى المجلس أعمال دورته بتوجيه تهنئة الشعب الجزائري و الأمة الإسلامية جمعاء بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم شهر الرحمة و الغفران و يرجو أن يراعي المسلمون الجزائريون حرمة هذا الشهر المبارك في سلوكاتهم و معاملاتهم. و الله ولي التوفيق. رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ
بيان المجلس الإسلامي الأعلى في دورته الثانية والثلاثين 07 ربيع الثاني 1430هـ الموافق لـ 25 أفريل 2007 عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته الثانية والثلاثين في مقرّه بالجزائر برئاسة الدكتور أبوعمران الشيخ، رئيس المجلس، يوم 07 ربيع الثاني 1428هـ، الموافق 25 أبريل 2007م. وقد تضمّن جدول الأعمال برنامج المجلس في الثلاثيّ القادم واستعراض نشاطه بين الدورتين وتقويم الملتقى الدّولي الذي نظّمه في الفترة من 14 إلى 16 ربيع الأول 1428هـ الموافق 02 إلى 04 أبريل 2007م في موضوع: ” الحضارة الإسلامية في الأندلس في القرن السادس الهجري/ الثاني عشر ميلادي “. وبعد استكمال دراسته النّقاط المدرجة في جدول الأعمال، ناقش المجلس قضايا إسلامية في الجزائر وفي العالم ولا سيما النّقاط الآتية: أولا : تعميم مادة التّربية الإسلامية على المؤسسات المختصّة: سجّل المجلس قلقه المتزايد على مصير الأجيال في ظلّ تفشّي الفساد وتفاقم الانحراف وانحسار القيم الرّوحية، وضعف الرّوح الوطنيّة. وجدّد دعوته إلى تعميم التّربية الإسلامية على جميع المؤسسات المختصّة، التي تعنى بتربية الإنسان، وتأهيله لرسالته في الحياة، باعتبار هذه التّربية الوسيلة المثلى لتحصين من الزيغ والانحراف، وحمايته من عوامل السلبية ومخاطر الاغتراب والانحلال. وفي هذا المجال؛ يذكّر المجلس الإسلامي الأعلى بالتّوصيات التي صدرت عن ندوة كان قد عقدها، بالتّعاون مع وزارتي التّربية الوطنيّة، والشؤون الدّينية والأوقاف، في موضوع: ” التربية الإسلامية في المنظومة التّربوية “، يوم 18 ذي القعدة 1422هـ الموافق 31 يناير 2002م. ثانيا : استنكار الإساءة إلى القرآن الكريم: سجّل المجلس استنكاره الشديد لمحاولات الإساءة إلى القرآن الكريم، سواء منها تدنيسه بالأيدي الآثمة، هنا وهناك؛ أو تبديل آياته وتحريف كلماته عن مواضعها؛ ومن ثم الإيمان ببعض الكتاب والكفر ببعض، كما كان حال من قبلنا. وقد قال الله تعالى في حق هؤلاء: “أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردّون إلى أشدّ العذاب وما الله بغافل عما تعملون. أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفّف عنهم العذاب ولا هم ينصرون” البقرة 85 و86 . ثالثا : التحذير من زرع الفتنة بين الشيعة والسّنة: ومع تصاعد الحملة المسعورة التي تستهدف الأمة الإسلامية؛ يحذّر المجلس من المخطّطات التي تزرع الفتنة بين الشيعة والسّنة؛ وتسعى لتوسيع الفجوة والفرقة بين المسلمين، وتدفع بأمّتهم إلى أن تفرّق دينها وتكون شيعا. والله تعالى يقول: “إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله ثمّ ينبّئهم بما كانوا يفعلون” الأنعام 159. رابعا : رفض الدعوة إلى تغيير عطلة نهاية الأسبوع: استعرض المجلس المواقف التي ينادي أصحابها بتغيير عطلة نهاية الأسبوع، متذعرين بمزاعم اقتصادية باطلة؛ وعبّر عن استنكاره لهذه الدّعوة المشبوهة، ورفضه المطلق لها، مذكّرا بأن يوم الجمعة عيد المسلمين. وكما أن لليهود يوم السبت وللنصارى يوم الأحد، فإن للمسلمين يومهم، وهو من رموز هويّتهم. وأما التّعامل في المجال الاقتصادي والتّبادل المالي، فإن للمؤسسات المالية المختصّة مصالح للمداومة تضمن سير العمليات المالية بانتظام. ولنا خير مثل في الدّول الإسلامية التي تعتمد الجمعة عطلة أسبوعية؛ ويشهد اقتصادها ازدهارا وتقدّما مطّردا. هذا؛ وقد ختم المجلس دورته العادية بدعوة الشعب الجزائري إلى توحيد صفوفه، في مواجهة التّحديات، والاستمساك بمقوّمات وحدته وثوابت أمّته ووطنه. والله ولي الإعانة والتوفيق. رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ
بيان من المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر فيه إعدام الرئيس صدام حسين 15 ذي الحجة 1427 هـ الموافق لـ 03 جانفي 2007 م اجتمع مكتب المجلس الإسلامي الأعلى برئاسة الأستاذ الدكتور الشيخ أبو عمران رئيس المجلس عند سماعه النبأ المؤلم المفجع الذي فاجأ العالم الإنساني بصفة عامة والعالم الإسلامي بصفة خاصة بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين شنقا في يوم الحج الأكبر عيد الأضحى المبارك يوم التغّافر والتّزاور والتّسامح والتّراحم ونسيان التدابر والأحقاد يوم التقرب إلى الله تعالى بجليل الأفعال وعظيم الأعمال . وهذا الفعل الشنّيع تستّنكره كل الديانات السّماوية من اليهودية ومسيحية وإسلامية ، كما لا تقرّه كلّ المقاييس الأخلاقية الإنسانية ولا تقبله كلّ السلوكات الحضارية العالمية . كيف لا تهتّز الإنسانية جمعاء لشنق أسير حرب ورئيس دولة في محاكمة صورية غير عادلة وفي وطن محتل تحكم فيه قوى أجنبية وفي يوم معظّم عند الله لا تسفّك فيه الدمّاء ولا ينفّذ فيه القصاص ولا تقام فيه الحدود الشّرعية وفي شهر من الأشهر الحرم التي لا تحارب فيه الأعداء إلا دفاعا عن الكليات الخمس ؟. فما نفعت العولمة التي تزعم أنها تدعو إلى الديمقراطية والمساواة ولا أفادت الأصوات العالية التي صدرت من جمعيات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومن شخصيات عالمية بارزة . رحم الله الشهيد رحمة واسعة. رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ
بيان من المجلس الإسلامي الأعلى يستنكر فيه إعدام الرئيس صدام حسين قراءة المزيد »