الدورة (33)
بيان المجلس الإسلامي الأعلى عقب دورته الثالثة والثلاثين 06-07 ذي الحجة 1427 هـ / 26 و 27 ديسمبر 2006 م عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته الثالثة والثلاثين في مقره بالجزائر برئاسة الدكتور أبو عمران الشيخ رئيس المجلس يومي 11 و 12 جمادى الثانية 1428هـ الموافق 26 و 27 جوان 2007م. تضمن جدول الأعمال استعراض نشاط المجلس بين الدورتين ودراسة قضايا تربوية واجتماعية مختلفة واختيار موضوع الملتقى الدولي الذي سينظمّه المجلس خلال شهر ربيع الأول 1429هـ الموافق مارس 2008م إن شاء الله. وقد سجّل المجلس تقديره للأعمال التي أنجزها في الثلاثي الماضي ومنها إصدار المنشورات والمشاركة في الندوات والملتقيات كما رحب المجلس بالإجراءات التي اتخذتها الدولة قصد وضع حد للنشاط التبشيري في بلادنا. نحن لا نضايق الأقليات المسيحية وغيرها بينما نجد الأقليات الإسلامية تعاني مضايقات كثيرة من قبل بعض الدول الغربية. وندّد المجلس بالمظاهر المخلة بالحياء والتي تروّج لها من حين لآخر وسائل الإعلام الوطنية بدعوى حرية التعبير. وأهاب المجلس بالمؤسسات الوطنية أن تجعل أكبر همها حماية الأخلاق ودرء الفساد وألّح المجلس على رسالة المساجد والزوايا في هذا المجال ودعا إلى العناية بخطب الجمعة والمناسبات الدينية الأخرى والتركيز على معالجة القضايا الاجتماعية الراهنة منها والمستجدة الأمر الذي يجعلها تؤثر في المجتمع ومؤسساته. ونوّه المجلس بدور الإعلام الذي ينبغي أن يكون منسجما مع ثوابت الأمة وقيمها الأخلاقية مكملا لدور الأسرة والمدرسة والمسجد والزاوية وبقية المؤسسات التربوية والثقافية. هذا وقد جدّد المجلس في ختام أعماله اهتمامه بترقية التربية الإسلامية وتعميم مادتها على جميع المؤسسات المختصة التي تعنى بتربية النشء وتأهيله لرسالته في الحياة باعتبار هذه التربية الوسيلة المثلى لتحصين الشباب من الزيغ والانحراف وتجنبه سلوك الغيّ و الضلال. و الله ولــي الــتــوفــيــق. رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور أبو عمران الشيخ