الدورة (22)
بيان المجلس الإسلامي الأعلى عقب دورته الثانية والعشرون 20-19 شعبان 1425هـ الموافق لــ 04-05 أكتوبر 2004م عقد المجلس الإسلامي الأعلى دورته العادية الـ 22 بمقر ولاية النعامة وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 19-20 شعبان 1425 هـ الموافق لـ 04-05 أكتوبر 2004م وكان جدول أعماله كما يلي المحور الأول : نشاط المجلس بين الدورتين. استعرض أعضاء المجلس ما أنجز من إصدارات ومنشورات ومطبوعات تصدّرها ترجمة كتاب العلاّمة عبد الرحمن بن الحفاف “مدخل إلى معرفة الإسلام” حيث لمس السادة الأعضاء الصدى الذي تلقته هذه الطبعة. الإصدار الثاني هو كتاب “العقائد الإسلامية” للعلاّمة الشيخ عبد الحميد بن باديس. بالإضافة إلى المجلات باللغة العربية واللغات الأجنبية في عددها الثالث. ما شارك المجلس في المعرض الدولي للكتاب الذي أقيم مؤخرًا بقصر المعارض بالصنوبر البحري حيث ساهم المجلس بعدة إصدارات وزّعت على المهتمين بها. من جهة أخرى، شارك ممثلان عن المجلس في أعمال اللجنة الوطنية المكلفة بمراجعة قانون الأسرة، وفي هذا الصدد عبّر المجلس عن رأيه في القانون في صيغته الجديدة وأكّد على ضرورة عدم تعارض القوانين التي ستصدر مع النصوص الشرعية مع إمكانية إبداء الرأي فيما تبقى من مواد. كما عبّر المجلس عن رأيه في الموضوع عبر الندوات الإعلامية. استمع المجلس إلى عرض حال قدّمه العضو الموفد إلى مؤتمر علماء الإسلام المنعقد بجاكرتا بإندونيسيا.أما العضو الموفد إلى كلّ من مجمع الفقه الإسلامي بجدّة ورابطة العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة بالمملكة العربية السعودية فقد نبّه إلى أهمية التنسيق بين الهيئات الإسلامية المختلفة في العالم الإسلامي في إطار التواصل بين الهيئات والمؤسسات الإسلامية. المحور الثاني: مسألة التنصير. عبّر أعضاء المجلس عن كبير انشغالهم بظاهرة التنصير ومدى خطورتها على المجتمع، وقد سبق للمجلس أن نَبَّهَ ويُنَبّه الهيئات المختصّة إلى خطورة هذه الظاهرة التي تسيء إلى الإسلام في عقر داره رغم احترام الإسلام لجميع الديانات السماوية وطالب بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حدّ لها. المحور الثالث: نشاط المجلس للسنة المقبلة 2004-2005. ناقش أعضاء المجلس موضوع الندوة الدولية حول فكر ونشاط الأستاذ الفاضل المرحوم مولود قاسم نايت بلقاسم التي يعتزم المجلس عقدها في شهر مارس 2005 بإذن الله، وسيدعى لها نخبة من الباحثين من داخل القطر وخارجه. مشروع طبع كتب تهتم بالتراث والفكر الإسلامي. عقد ندوات فكرية في العاصمة وفي باقي ولايات الوطن للتعريف بالقيم الإسلامية الصحيحة. ولا يسعنا في ختام هذه الدورة إلاّ أن نقدّم أسمى عبارات الشكر والامتنان للسلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي ولاية النعامة الذي لم يدّخر جهدًا في سبيل إنجاح هذه الدورة. كما لا يفوتنا أن نُجْزِلَ آيات العرفان لأهالي الولاية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. حرّر بولاية النعامة بتاريخ 20 شعبان 1425هـ الموافق لــ05 أكتوبر 2004م