7 أكتوبر، 1998

عطاء الإسلام في أخلاقيات الطب تقرير و توصيات أعمال اللجنة الأولى حول زراعة الأعضاء    تطرق المشاركون إلى تعريف و وصف مختلف أنواع نقل و زرع الأعضاء و الأنسجة و ذلك برئاسة الأستاذ ظريف و بحضور مختلف الأساتذة المتخصصين في شتى الميادين الطبية و المتعلقة بزرع الأعضاء و الأنسجة. و تعرض المشاركون للمسائل الآتية : تحديد المستحقين لهذه الأعضاء المتبرعين بها. فيما يخص المتبرع الحي و ذلك في نقل الكلية، و نقل النخاع العظمي، فهذه الحالة لا تطرح أي مشكلة قانونية، و لكن تبقى دائما في إطار الأخلاق التي يجب مراعاتها مثل التمتع بجميع الصحة العقلية للإنسان المتبرع، ثم عدم المتاجرة بالأعضاء، ثم شرط التطوع بحيث لا يمارس عليه أي إكراه. أما بقية الأعضاء و الأنسجة الأخرى التي تؤخذ من المتبرع الميت، طرحت مشكلة تحديد مفهوم الموت، و هنا اتفق الحضور على أن تحديد الموت يكون لهيئة طبية متخصصة و مكونة من أطباء أخصائيين يشهدون بالموت الدماغي للإنسان المتبرع. تعرضت اللجنة إلى الحاجة إلى تكوين بنك للأنسجة الجلدية و الشرايين و العظام، و هذه تنزع من الجثة تشريح الجثة لأغراض قانونية ضرورية، قصد معرفة سبب الموت. توصيات : و أخيرا خلصت اللجنة إلى مجموعة من التوصيات : توصي اللجنة بتكرار مثل هذه اللقاءات بين الفقهاء و الأطباء و رجال القانون حتى يطلع الكل على ما عند الآخر، فيحصل التعاون بين الجميع. تحسيس الرأي العام عن طريق وسائل الإعلام و المساجد والجمعيات الخيرية، بواجب المسلم لمساعدة أخيه المسلم في هذا المجال حتى تتكون عندنا ثقافة التبرع بالنفس. لابد من المحافظة على تلك الصورة المشرفة للفقيه و الطبيب حتى تبقى الثقة المتبادلة بينهما و بين الجميع. الدين الإسلامي لا يقف في وجه العلم و التقدم ما دام في خدمة الإنسانية. شارك في صياغة هذا التقرير : الأستاذ الدكتور محمد ظريف رئيسا الدكتور بدر الدين متيش عضوا الدكتور محفوظ سماتي عضوا الأستاذ نصار قارة مقررا   توصيات اللجنة الثانية حول الولادة عن طريق المساعدة الطبية  اجتمعت اللجنة الثانية برئاسة الأستاذ بوزكريني محمد و بمساعدة العضوين، الدكتور بن قونية عبد الوهاب و الدكتور راس مال عبد العزيز مقررا. و ذللك بحضور 33 عضوا من الملتقى من باحثين و أساتذة حيث عولج موضوعان : يتعلق بالإخصاب الاصطناعي. يتعلق بالإجهاض. في الفترة الصباحية دارت المناقشات حول الموضوع الأول، و التي تطرقت إلى : ضرورة سد الفراغ القانوني الموجود في المنظومة القانونية، في أقرب الآجال. تحديد الشروط القانونية بدقة. إنشاء مراكز الإنجاب بالمساعدة الطبية. و انتهى النقاش إلى اقتراح التوصيات التالية : المبادرة بمشروع قانون ينظم هذه الحالات السابقة الذكر. تحديد الشروط المتطلبة شرعا، و قانونا من طرف لجان متعددة القطاعات  والاختصاصات. إنشاء مراكز بحث، و مراكز علاجية (مراكز الإنجاب بالمساعدة الطبية). تؤكد اللجنة على ضرورة الإسراع بتطبيق هذه التوصيات. أما في المساء فقد انصب الاهتمام على عملية إيقاف الحمل عن طريق العلاج. و أقصي طرح عملية الإيقاف الإرادي للحمل : يبيح القانون الوضعي الحالي الإيقاف عن طريق العلاج في حالة إنقاذ الأم فقط، و لذلك أوصت اللجنة بإنشاء قانون خاص بالجنين في حالة التشوه و الأمراض المزمنة الأخرى قبل الولادة. خلال النقاش طرحت عدة إشكالات موضوعية يعاني منها المجتمع الجزائري، و منها الجنين أو الطفل الناتج عن زنى المحارم… يعرض هذا الأمر على اللجان المختصة. الخلاصة : جرى نقاش واسع و مثري، ساهم فيه كل أعضاء الورشة، و يشكر المشاركون في هذه اللجنة وهم متعددو الاختصاصات… كما يشكر المجلس الإسلامي الأعلى على هذه المبادرة الطيبة.   توصيات اللجنة الثالثة حول إجراء التجارب على الإنسان    بتاريخ الأربعاء 16 جمادى الثانية 1419 الموافق لـ 7 أكتوبر 1998 اجتمعت اللجنة الخاصة بإجراء التجارب على الإنسان برئاسة السيدين، الدكتور الطاهر بوشقرة و الدكتور علي شيخي، والسيد عمار محجوبي مقررا. و قد تركز النقاش على النقاط التالية : التجارب الوراثية. التجارب العيادية التجارب التجميلية. نقل الدم. و بعد مناقشة علمية ثرية بين الحاضرين، تم التأكيد على العلاقة الوثيقة بين التعاليم الإسلامية والحقائق الطبية لكون الإسلام يدعو و يشجع و يؤكد على كل ما يخدم الإنسانية. و نتيجة لذلك يؤكد المشاركون على ما يلي : إنشاء هيئة دائمة للتنسيق بين المجلس الإسلامي الأعلى و المجلس الوطني الطبي للنظر و التشاور في كل القضايا الطبية المستحدثة. تنشيط التوجيه الديني في التربية الصحية. استثمار وسائل الإعلام بأكثر إيجابية هذا المجال. إدماج التربية الصحية في البرامج المدرسية. برمجة أيام دراسية متخصصة مشتركة يحضرها أهل الاختصاص تماشيا مع التطور السريع في المجال الطبي. برمجة أيام دراسية متخصصة مشتركة يحضرها أهل الاختصاص تماشيا مع التطور السريع في المجال